الجمعة، 15 يوليو 2016

تعرف على قصة الفتاة التى توفيت وهى مبتسمة ووصيتها الغريبة


تلك الراهبة التى قضت اغلب عمرها فى خدمة الكنيسة والرب تدعى أنجيل منذ صغرها والابتسامة الصافية لاتفارق شفتيها رزق بها والديها منذ تسعة وعشرون عاما بعد سنوات من عدم الانجاب وحمدوا الله كثيرا على انجابهم لتلك الانثى وعمدوا ان يربوها تربية صالحة فكانوا يعلموها اصول الاخلاق والادب والدين واسبوعيا كانوا يذهبن بها للكنيسة واعتادت على ذلك الشىء فكانت فى دراستها مجتهدة جدا وتحب دراستها وتحب أن تذهب للكنيسة كثيرا لكى تتعبد وتشارك فى الاعمال الخيرية وبعد تخرجها من الجامعة أخذت قرار مصيرى لا راجعه فيه وهى أن تترهبن وتخدم الكنيسة وبالفعل كانت نعم الاخت بالكنيسة حيث كانت دائما الابتسامة المشرقة التى تضيف لك طاقة ايجابية جبارة وكانت تشارك فى الاعمال الخيرية كثيرا وتساعد المحتاجين والمرضى وكان الجميع يعرفها ويحبها .لا يذكر أحدا من أهله او من يعرفها انها فعلت شىء سىء أو زعلت احدا منه بل على العكس . الى ان جاء يوما مرضت فيه بالسرطان لم تحزن وكانت دائمة التفائل والابتسامة حى حينما اعلن الاطباء على قرب موتها وهى بالمستشفى كانت غير حزينة ابدا رغم الالام التى تعانيها وحمدت الله وماتت فى هى مبتسمة على تلك الحالة وتركت تلك الوصية الذين نفذوها بعد موتها وهى “كنت أفكر كيف أود أن تكون جنازتي…أولا صلاة مكثفة ومن ثم احتفال كبير. لا تنسوا أن تصلوا ولكن لا تنسوا ان تحتفلوا أيضاً”

الأكثر قراءة