قد لا يتخيّل أحدنا الألم الذي ينتج من إجراء عملية جراحية بسيطة لخلع ضرسه بدون أن يتم تخديره، فالألم الناتج عنها بالتأكيد فظيع، لكن لا يُقارن أبدًا بعمليات جراحية معقدة والتي تتطلب تخديرًا كاملًا ، لكن مع ذلك، فإن العمليات الجراحية قبل القرن التاسع عشر، بجميع أنواعها وحالاتها، كانت تُجرى بدون تخدير، وبطرق بدائية ووحشية جدًا.
الصور التالية ستحكي لكم الكثير عن أنواع العمليات الجراحية وكيف كان يتعامل الأطباء معها آنذاك.
صورة مأخوذة من كتاب يعود للعام 1846، تُظهر عملية جراحية للعين من أجل تصحيح “الحَوَل”.
صورة مأخوذة من كتاب يعود للعام 1846، تُظهر جراحين يقومون بإجراء عملية لإزالة ورم سرطاني من اللسان، بواسطة تشريحه إلى نصفين (الشكل 1)، ثم يستأصلون الورم (الشكل 2)، ثم يعيدون خياطة ما تبقى من اللسان (الشكل 3).