يتابع أغلبنا الأفلام السينمائية دون تدقيق في بعض التفاصيل التي يمكن من خلالها اكتشاف بعض الأخطاء الإخراجية أو الحواريّة داخل العمل، خاصة في المرة الأولى التي قد يتبعها مرات عديدة بعد عرضة على شاشة التلفزيون، بما يدفع المشاهد لمزيد من التركيز مع الأحداث فيكتشف خطأ مرره مخرج العمل على أمل أن لا يلاحظه أحد.
إلا أن عادة ما يأخذنا السياق الدرامي وحب الفيلم أو أحد أبطاله من دور الناقد أحيانًا، فننهمك داخل الأحداث ونتفاعل معها، ونتعامل مع بعض المشاهد غير المبررة بأن ربما ورائها هدف غير معلوم أو رؤية تحتاج لمتابع متميز، وهو ما يُعد تبريرًا من وجهة نظرنا لإرضاء غرائزنا ليس إلا.
إلا أن عادة ما يأخذنا السياق الدرامي وحب الفيلم أو أحد أبطاله من دور الناقد أحيانًا، فننهمك داخل الأحداث ونتفاعل معها، ونتعامل مع بعض المشاهد غير المبررة بأن ربما ورائها هدف غير معلوم أو رؤية تحتاج لمتابع متميز، وهو ما يُعد تبريرًا من وجهة نظرنا لإرضاء غرائزنا ليس إلا.